Majmu' Fi Hiya 'Ashara Ajza Hadithiya
مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية
پژوهشگر
نبيل سعد الدين جرار
ناشر
مكتبة البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م
محل انتشار
لبنان / بيروت [ضمن سلسلة مجاميع الأجزاء الحديثية (٢)]
ژانرها
٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ دَخَلَ النَّاسُ مَكَّةَ لَيْلَةَ الْفَتْحِ، لَمْ يَزَالُوا فِي تَكْبِيرٍ وَتَهْلِيلٍ وَطَوَافٍ بِالْبَيْتِ حَتَّى أَصْبَحُوا، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ لِهِنْدٍ: أَتَرَيْنَ هَذَا مِنَ اللَّهِ، قَالَ: ثُمَّ أَصْبَحَ فَغَدَا أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: قُلْتَ لِهِنْدٍ: أَتَرَيْنَ هَذَا مِنَ اللَّهِ، نَعَمْ هَذَا مِنَ اللَّهِ، قَالَ أَبُو سُفْيَانَ، أَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ أَبُو سُفْيَانَ، مَا سَمِعَ قَوْلِي هَذَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلا اللَّهُ وهند.
٣٢ - حدثنا أبو صالح، عن ابن لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شهاب، عن سعيد بن الْمُسَيِّبِ: ⦗٤٥⦘ أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَهُوَ مَغْمُومٌ وَلَهْفَانُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا شَأْنُكَ يَا عُثْمَانُ؟، قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُول اللَّهِ وَأُمِّي، وَهَلْ دَخَلَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مَا دَخَلَ عَلَيَّ، تُوُفِّيَتْ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ / ﷺ عِنْدِي رَحِمَهَا اللَّهُ، وَانْقَطَع الظَّهْرُ وذهب الصهر فيما بَيْنِي وَبَيْنَكَ إِلَى آخِرِ الأَبَدِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَتَقُولُ ذَلِكَ يَا عُثْمَانُ، فَقَالَ: إِي وَاللَّهِ أَقُولُهُ يَا رَسُول اللَّهِ، فَبَيْنَا هُوَ يُحَاوِرُهُ إِذْ قال رسول الله ﷺ لِعُثْمَانَ: هَذَا جِبْرِيلُ يَا عُثْمَانُ يَأْمُرُنِي عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ﷿ أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ، وَعَلَى مِثْلِ صَدَاقِهَا، وَعَلَى مِثْلِ عِشْرَتِهَا، فَزَوَّجَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِيَّاهَا. آخره والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا
٣٢ - حدثنا أبو صالح، عن ابن لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شهاب، عن سعيد بن الْمُسَيِّبِ: ⦗٤٥⦘ أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ لَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَهُوَ مَغْمُومٌ وَلَهْفَانُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَا شَأْنُكَ يَا عُثْمَانُ؟، قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُول اللَّهِ وَأُمِّي، وَهَلْ دَخَلَ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ مَا دَخَلَ عَلَيَّ، تُوُفِّيَتْ ابْنَةُ رَسُولِ اللَّهِ / ﷺ عِنْدِي رَحِمَهَا اللَّهُ، وَانْقَطَع الظَّهْرُ وذهب الصهر فيما بَيْنِي وَبَيْنَكَ إِلَى آخِرِ الأَبَدِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَتَقُولُ ذَلِكَ يَا عُثْمَانُ، فَقَالَ: إِي وَاللَّهِ أَقُولُهُ يَا رَسُول اللَّهِ، فَبَيْنَا هُوَ يُحَاوِرُهُ إِذْ قال رسول الله ﷺ لِعُثْمَانَ: هَذَا جِبْرِيلُ يَا عُثْمَانُ يَأْمُرُنِي عَنْ أَمْرِ اللَّهِ ﷿ أَنْ أُزَوِّجَكَ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ، وَعَلَى مِثْلِ صَدَاقِهَا، وَعَلَى مِثْلِ عِشْرَتِهَا، فَزَوَّجَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِيَّاهَا. آخره والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا
1 / 44