351

وقال فيه: ومن خصائص علي أن قوله حجة، وذلك قول أهل البيت عليهم السلام لايختلفون فيه، وقال فيه حديث: ((علي مع الحق والحق مع علي )) . روى رواية عامة لم يدفعه أحد، وروى في المحيط أيضا بسنده إلى زيد بن علي عليهما السلام قال: نحن أهل البيت لم نستوحش إلى أحد من هذه الأمة إذا ثبت لنا الأمر عن أمير المؤمنين لم نعده إلى غيره. وروى أيضا بسنده إلى ابن عباس قال: إذا بلغنا شيء عن علي من قضاء أو فتيا وثبت لم نجاوزه إلى غيره. وروى أيضا بسنده إلى عبدالله بن الحسن قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذكر الفتن ومايكون في أمته فمر علي بن أبي طالب. فقال: ((ياحذيفة هذا وحزبه الهداة إلى يوم القيامة، ياحذيفة لو أخذت الأمة جانبا وأخذ علي جانبا كان الحق مع علي وعلي مع الحق )) .

وروى محمد بن سليمان الكوفي بسنده إلى سعد وأم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((علي مع الحق والحق معه)) وروى أيضا بإسناده إلى سهل بن سعد الساعدي قال: سمعت رسول الله يقول: ((من أحبني فليحب عليا.. )) وساق إلى قوله: ((فالحق معه وهو حيث الحق )) وروى بسنده إلى أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي: ((أنت مع الحق والحق معك)) وروى بسنده إلى زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ياعلي إنك الهادي لمن تبعك ومن خالف طريقك ضل إلى يوم القيامة )) . وفي حديث رواه الناصر برواية الحاكم عنه عن جابر عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال في علي: ((وأن الحق معك وعلى لسانك وفي قلبك وبين عينيك )) . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (( أنت باب علمي والحق معك وعلى لسانك )) أخرجه الكنجي عن علي.

صفحه ۳۳۶