كان، العزة لله وكان في يساره يستنجي بها (1) أوردهما (2) في التهذيب ويمكن استفادة استحباب التختم باليسار منهما وعدم تحريم التنجيس أيضا إلا أن يكون ذلك ثابتا بالاجماع ونحوه، أو يحمل على عدم وصول النجاسة إليه. وورد خبر آخر عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله قال: قلت له: الرجل يريد الخلا وعليه خاتم فيه اسم الله فقال: ما أحب ذلك قال: فيكون اسم محمد صلى الله عليه وآله قال لا بأس (3) وهذا يدل على عدم الحاق اسمه صلى الله عليه وآله باسمه تعالى فكيف اسم الأنبياء الآخر والأئمة وفاطمة عليهم السلام، إلا أن يحمل على الكراهة الشديدة في اسم الله تعالى وعدمها في اسمه صلى الله عليه وآله والتعظيم يقتضي ذلك وإن التعظيم يقتضي. تحريم التنجيس مطلقا، بل يكفر الفاعل لو فعله على طريق الإهانة ولا شك فيه وأما دليل كراهية الكلام فهو النهي الوارد عنه (4) ودليل استثناء الذكر رواية مخصوصة (5)، وكذا آية الكرسي، وآية الحمد لله رب العالمين واستثناء الأخيرين ليس بمشهور، ودليل استثناء الحاجة ظاهر، ومعلوم عدم إرادة نحو رد السلام فلا يحتاج إلى الاستثناء إذا لا يسقط الواجب بالندب، (وأما ادخال) الحمد للعاطس وتسميته لأنه ذكر، فهو (ممكن) وإن كان لا يخلو عن بعد إذ ليس الذكر بمقصود في التسميت، وفي الأول أولى نعم يمكن ادخاله في (الحمد لله) المستثنى بخصوصه،
صفحه ۹۷