============================================================
وفي "صحيحيهما" [خ 2720- م 2416) عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : قال لي أبي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يأت بني قريظة فيأتيني بخبرهم ؟" فانطلقت، فلما رجعت.. جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم آبويه فقال : وارم فداك أبي وأمي" .
وفي "صحيح البخاري " 37177) : أن عثمان بن عفان قيل له : لو استخلفت ؟ قال : فلعلهم قالوا : الزبير، قال : نعم، آما والذي نفسي بيده ؛ إنه لخيرهم ما علمت، وإن كان لأحبهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفي رواية للبخاري أيضا (3718 : قال عثمان : (أما والله ؛ إنكم لتعلمون أنه خيركم) ثلائا : وفي "البخاري " 37217) : عن عروة : أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للزبير يوم اليرموك: الا تشد فنشد معك ؟ فحمل عليهم، فضربوه ضربتين على عاتقه، بينهما ضربة ضربها يوم بدر، قال عروة : فكنت أدخل يدي في تلك الضربات ألعب وأنا صغير.
وفي رواية للبخاري، عن هشام بن عروة قال : اشترى الزبير سيفا بثلاثة آلاف درهم: وفي "الترمذي" [3746) : عن هشام بن عروة بن الزبير قال : أوصى الزبير إلى ابنه عبد الله صبيحة الجمل، قال : (ما مني عضو.. إلا وقد جرح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم) حتى انتهى إلى فرجه(1). قال الترمذي : حديث حسن، وفيما قاله نظر؛ لأنه منقطع بين هشام والزبير ومن مناقبه : ما ثبت في صحيح البخاري " [3129) : عن عبد الله بن الزبير قال : لما وقف أبي يوم الجمل.. دعاني، فقمت إلى جبه، فقال : (يا بني؛ ما أراني إلا سأقتل اليوم مظلوما ، وإن من اكثر همي لديني ، أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئا؟) ثم قال : (يا بني ؛ بع ما لنا، واقض ديني) وأوصى بالثلث .
قال عبد الله: نجعل يوصيني بدينه، ويقول : (يا بني؛ ان عجزت عن شيء منه.: فاستعن بمولاي) فوالله؛ ما دريت ما أراد حتى قلت : يا أبت؛ من مولاك ؟ قال : الله تعالى، فوالله؛ ما وقعت في كربة من دينه.. إلا قلت : يا مولى الزبير، اقض عنه دينه، (1) اي : فرج الزبير، وقائل : (حتى انتهن. .) ابنه عبد الله رضي الله عنهما
صفحه ۲۵۶