245

============================================================

وقال : من عنده قميص صالح بثلاثة دراهم ؟ فقال رجل: عندي، فجاء به، فأعجبه، وقال : لعله خير من ذاك، قال : لا، ذاك ثمنه . قال : فرأيت عليا يقرض رباط الدراهم من ثوبه، فأعطاه، فلبسه، فإذا هو يفضل عن أطراف أصابعه، فأمر به فقطع ما فضل عن أطراف أصابعه.

ودخل شخص عليه في داره وهو يرعد تحت شمل قطيفة، فقال : يا أمير المؤمنين؛ إن الله قد جعل لك ولأهل بيتك في هاذا المال ، وأنت تصنع بنفسك ما تصنع؟ فقال : (والله، ما أرزاكم من مالكم شيئا ، وإنها لقطيفتي التي خرجت بها من منزلي) أو قال : (من المدينة) انتهن (" الحلية 83-82/10] : قال مؤلفه محمد بن الحسن - عفا الله عنهما بكرمه - : قد صح : آن عليا أمير المؤمنين رضي الله عنه طلق الدنيا ثلاثا، وقد نظم بعض الناس في ذلك فقال : عتبت على الدنيا فقلت : إلى متن اكابد حزنا هئه ليس ينجلي ؟

فقالت : نعم يا بن الكرام لأنني غضبت عليكم منذ طلقني علي كل ولي من علي قرابة حرام عليه اليسر غير محلل ومن شعر آمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : وزة سيد الشهداء عي حمذ النبئ أخي وصهري يطير مع الملائكة ابن أمي و السذي يسسي ويضجي مسوط لحيها بدمي ولحمي(1) ت د سكنى وعرسى اك ه سه كسي وسبطا أحد ولداي منها سبقتكم إلى الإسلام طرا صغيرا ما بلغت أوان خلمي وزاد بعضهم: وأوجب لي السولاء معا عليكم رسول الله يوم غدير جم وممائروى له أيضا: ق بالتواضع من يموت ويكفي المرء من دنياه قوث للرء نصح ذات يوم و رص ليس تدركه النعوت (1) موط : مزوج ومخلوط.

صفحه ۲۴۵