104

============================================================

وفي " صحيح مسلم "(1) : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في أويس القرني : هو خير التابعين" .

وقال أحمد ابن حتبل رحمه الله : أفضل التابعين : سعيد بن المسيب، قيل له : فعلقمة والأسود ؟ فقال : سعيد بن المسيب وعلقمة والأسود .

وعنه : لا أعلم مثل أبي عثمان النهدي وقيس ابن أبي حازم : وعنه : أفضلهم : قيس وأبو عثمان وعلقمة ومسروق. لعله أراد أفضلهم في ظاهر علوم الشرع ، وإلا. . فلا شك أن أويسا خير التابعين رحمه الله . انتهى: قال مؤلفه محمد بن الحسن - عفا الله عنهما - : زؤينا عن الإمام الحافظ أبي عمرو بن الصلاح قدس الله روحه (في " مقدمته 181-2182 قال: أعجبني ما وجدته عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن خفيف الزاهد الشيرازي في كتاب له؛ قال : اختلف الناس في أفضل التابعين : فأهل المدينة يقولون : أفضل التابعين : ابن المسيب ، وأهل الكوفة : أويس، وأهل البصرة : الحسن البصري: وبلغنا عن أحمد ابن حنبل قال : ليس أحد اكثر في الفتوى من الحسن وعطاء . يعني التابعين وقال أيضا : كان عطاء مفتي مكة، والحسن مفتي البصرة، فهذذان أنتر الناس عنهم رايهم.

ويلغنا عن أبي بكر بن أبي داوود قال : سيدتا التابعين من النساء : حفصة بنت سيرين، وعمرة بنت عبد الرحمان ، وثالشتهما- وليست كهما - : أم الدرداء، والله أعلم . انتهى وقال التووي- قدس الله روحه - لفي "التهديب، 16/1-17] : من فضلاء التابعين : الفقهاء السبعة فقهاء المدينة(2)، وفي السابع - وهو سليمان بن يسار - ثلاثة أقوال : (1) مسلم (2542) بتحوه.

() الفقهاء البعة : سعيد بن الميب، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وخارجة بن زيد، وأبو سلمة بن عد الرحنن، وعبيد اله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار وقيل فيهم : الا كل ن لايتي بانة فت ضيزي عن الحق خارج

صفحه ۱۰۴