التميمي وغيره.
وأخذ عنه خلق من أئمة عصره، منهم الإمام الحافظ الجوال، أبو القاسم خلف بن بشكوال، وأثنى عليه فقال: «هو من أهل العلم والتفنن والذكاء والفهم، استقضي بسبتة مدة طويلة حمدت سيرته فيها، ثم نقل عنها إلى قضاء غرناطة فلم يطول بها، وقدم علينا قرطبة فأخذنا عنه» .
وقال في ترجمته المستجادة، الفقيه السبتي محمد بن حمادة: «جلس القاضي للمناظرة، وله نحو من ثمان وعشرين سنة، فسار بأحسن
1 / 34