والأكثرون على أن الفجر فجر يوم عرفة، والعشر [عشر] ذي الحجة كما تقدم.
وقال أبو عثمان النهدي: كانوا يفضلون ثلاث عشرات: العشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من المحرم، والعشر الأواخر من رمضان.
والأخبار مشعرة بتفضيل عشر ذي الحجة على العشرين المذكورين لأن فيه يوم التروية، ويوم عرفة، ويوم النحر.
قال عبيد الله بن عبد المجيد: حدثنا مرزوق أبو بكر [قال:] حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال:
((ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة)). قالوا: يا نبي الله! ولا مثلها في سبيل الله؟.
قال: ((ولا مثلها في سبيل الله، إلا من عفر وجهه في التراب)).
ورواه فضيل الجحدري عن عاصم بن هلال عن أيوب عن أبي الزبير بنحوه.
صفحه ۱۳۹