يا ممدوح أو، وبيان معايب ومثالب مهجو يا رقيب ممدوح است نه تنها فراوان است كه گاه بخش عمده آن ديوان را در بر گرفته است. البته بصراحت نص كلام الله مجيد كه " انما المؤمنون " اخوه " (حجرات 11) همه مسلمانان با يكديگر برابرند وبرادر، ودر اين باره پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله سخنان فراوان بيان فرموده است وكلام شريف نبوى صلى الله عليه وآله كه: " المؤمنون تتكافأ دمائهم ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم " (از خطبه هاي حجة الوداع ورجوع فرمايند بعقد الفريد ج 3 ص 407). از آن جمله است وملاك فضيلت در جامعه اسلامي بر مبناى " ان أكرمكم عند الله أتقاكم " (حجرات 13) قرار دارد وسيره شريفه پيغمبر اكرم صلى الله عليه وآله وائمه دين قولا وفعلا همواره بر تقرير وتأييد همين ملاك ومبنى قرار داشته است. وقتى كه اشراف قريش بر حسب ونسب خود بجناب سلمان فارسي رضوان الله عليه مباهاتي كردند رسول اكرم صلى الله عليه وآله باو فرمود: " ليس لاحد من هؤلاء عليك فضل الا بتقوى الله عزوجل وان كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل " (روضه ء كافى شريف ص 182 كه ضمن حديث مفصلى است). ودر يكى از خطب حجة الوداع فرموده است: " أيها الناس ان ربكم واحد وان أباكم واحد كلكم لادم وآدم من تراب، ان أكرمكم عند الله أتقاكم " (أيضا " ص 79) وامام بزرگوار ما حضرت علي بن الحسين السجاد صلوات الله فرموده كه " لاحسب لقرشي ولا لعربى الا بتواضع ولاكرم الا بتقوى " (تحف العقول ص 202) وپيغمبر صلى الله عليه وآله وسلم از تفاخر ومباهات وانتساب بسيار به پدران نهى صريح اكيد فرموده است، حافظ سيوطى در رساله نفيس: " مسالك الحنفا في والدى المصطفى صلى الله عليه وآله " چنين نقل ميفرمايد: " روى البيهقى في " شعب الايمان " من حديث أبي بن كعب ومعاذ بن جبل
--- [ 72 ]
صفحه ۷۱