محمد بن ملقطة، إليه انتهى علم النسب في زمانه وصار قوله حجة من بعده، سخر الله له هذا العلم، ولقى فيه شيوخا " أجلاء، وصنف كتاب المبسوط، والمجدي، والشافي، والمشجر، وكان ساكن البصرة، ثم انتقل الى الموصل سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وتزوج هناك وأولد. انتهى. وذكر أيضا هذه الجملات في كتابه: عمدة الطالب " الصغرى " والنسخة مخطوطة موجودة في المكتبة العامة الموقوفة. 13 - ونقل أيضا هذه الكلمات ابن عنبة المذكور في كتابه: " عمدة الطالب الكبرى " ص 992 والنسخة مخطوطة في مكتبتنا العامة الموقوفة ونسخة مصورة اخرى منه اخذ تصوريها من مخطوطة موجودة في مكاتب استانبول ما لفظه: وأما أبو الحسن علي بن أبي الغنائم فهو شيخنا أبو الحسن العمري النسابة، العلامة في فن النسب، فانه نشأ فيه وسخر له، ولقى فيه شيوخا أجلاء، وصنف فيه كتاب المبسوط والمجدي وغير هما، وكان يسكن البصرة. ثم انتقل من البصرة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وسكن الموصل وتزوج امرأة هاشمية من بيت قديم بالموصل، له رئاسة وفيه ستر يعرف ببيت أبي عيسى الهاشمي، وهي جمال بنت علي المخل ابن محمد الهاشمي، فولدت له أبا علي محمدا "، وأبا طالب هاشما "، وصفية بنت أبي الحسن علي بن الصوفي النسابة، وأما باقي ولد أبي الغنائم النسابة فلا يحضرني حالهم. انتهى. 14 - العلامة النسابة الشهير ابن عنبة الداودي المذكور في كتابه " التحفة الجمالية في أنساب الطالبية " باللغة الفارسية وهو غير كتاب الفصول الفخرية، بل هذا الكتاب ترجمة عمدة الطالب، والنسخة مخطوطة في مكتبتنا العامة الموقوفة. حيث قال في ص 114 ما لفظه: واز ايشان شيخ ما أبو الحسن بن أبي الغنائم محمد بن علي بن محمد بن محمد ملقطة، علم نسب در عصر أو بدو منتهى شد، وسخن أو حجت ماند، ومشايخ بزرگ در اين فن يافته بود، واز مصنفات أو
--- [ 25 ]
صفحه ۲۴