مجاز القرآن

ابو عبیده d. 209 AH
94

مجاز القرآن

مجاز القرآن

پژوهشگر

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

شماره نسخه

١٣٨١ هـ

محل انتشار

القاهرة

من أن تبدّلت بآدى آدا «١» «وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ» (٥١/ ٤٧) أي: بقوة. «قُلُوبُنا غُلْفٌ» (٨٨): «٢» كل شىء فى غلاف، ويقال: سيف أغلف، وقوس غلفاء، ورجل أغلف: إذا لم يختتن. [«قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ» (٤١/ ٥): أي فى أغطية واحدها كنان، قال عمر بن أبى ربيعة: تحت عين كنانها ... ظلّ برد مرحّل] «٣» «لَعَنَهُمُ اللَّهُ» (٨٨): أي أطردهم وأبعدهم، قالوا: ذئب لعين، أي مطرود مبعد، وقال الشّماخ: ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللّعين «٤» يريد: مقام الذئب اللعين كالرجل.

(١): ديوانه ٧٦ والطبري ١/ ٣٠٥ واللسان والتاج (أيد) (٢) «غلف ... إلخ»: فأما الذين قرؤوها بسكون اللام وتخفيفها فإنهم أولوها: أنهم قالوا قلوبنا فى أكنة وأغطية، «والغلف» على قراءة هؤلاء: جمع أغلف وهو الذي فى غلاف وغطاء، كما يقال للرجل الذي لم يختتن: أغلف والمرأة غلفاء وكما يقال للسيف إذا كان فى غلافه: سيف أغلف، وقوس غلفاء (الطبري ١/ ٣٦) (٣): لم أجده فى ديوان عمر بن أبى ربيعة وهو فى اللسان (كنن) من كلمة له. (٤) فى ديوانه ٩٢ والطبري ١/ ٣٠٨ والجمهرة ٢/ ١٣٩ والقرطبي ٢/ ٢٥ واللسان والتاج (لعن) والخزانة ٢/ ٢٢٣ وشواهد الكشاف ٣٢٢.

1 / 46