مجاز القرآن
مجاز القرآن
پژوهشگر
محمد فواد سزگين
ناشر
مكتبة الخانجى
شماره نسخه
١٣٨١ هـ
محل انتشار
القاهرة
من أن تبدّلت بآدى آدا «١»
«وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ» (٥١/ ٤٧) أي: بقوة.
«قُلُوبُنا غُلْفٌ» (٨٨): «٢» كل شىء فى غلاف، ويقال: سيف أغلف، وقوس غلفاء، ورجل أغلف: إذا لم يختتن.
[«قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ» (٤١/ ٥): أي فى أغطية واحدها كنان، قال عمر بن أبى ربيعة:
تحت عين كنانها ... ظلّ برد مرحّل] «٣»
«لَعَنَهُمُ اللَّهُ» (٨٨): أي أطردهم وأبعدهم، قالوا: ذئب لعين، أي مطرود مبعد، وقال الشّماخ:
ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللّعين «٤»
يريد: مقام الذئب اللعين كالرجل.
(١): ديوانه ٧٦ والطبري ١/ ٣٠٥ واللسان والتاج (أيد) (٢) «غلف ... إلخ»: فأما الذين قرؤوها بسكون اللام وتخفيفها فإنهم أولوها: أنهم قالوا قلوبنا فى أكنة وأغطية، «والغلف» على قراءة هؤلاء: جمع أغلف وهو الذي فى غلاف وغطاء، كما يقال للرجل الذي لم يختتن: أغلف والمرأة غلفاء وكما يقال للسيف إذا كان فى غلافه: سيف أغلف، وقوس غلفاء (الطبري ١/ ٣٦) (٣): لم أجده فى ديوان عمر بن أبى ربيعة وهو فى اللسان (كنن) من كلمة له. (٤) فى ديوانه ٩٢ والطبري ١/ ٣٠٨ والجمهرة ٢/ ١٣٩ والقرطبي ٢/ ٢٥ واللسان والتاج (لعن) والخزانة ٢/ ٢٢٣ وشواهد الكشاف ٣٢٢.
1 / 46