مجاز القرآن

ابو عبیده d. 209 AH
142

مجاز القرآن

مجاز القرآن

پژوهشگر

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

شماره نسخه

١٣٨١ هـ

محل انتشار

القاهرة

هرّجته حتى هرج، مثل هرج الحرّ. «وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ» (٥٠) بعض يكون شيئا من الشيء، ويكون كلّ «١» الشيء، قال لبيد بن ربيعة: تزاك أمكنة إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها «٢» فلا يكون الحمام ينزل ببعض النفوس، فيذهب البعض، ولكنه يأتى على الجميع. «فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ» (٥٢) أي عرف «٣» منهم الكفر. «قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ» (٥٢) أي من أعوانى فى ذات الله.

(١) «يجوز ... كل» الوارد فى الفروق: نقل النحاس (٤٢ آ) والقرطبي (٤/ ٩٦) هذا الكلام عنه ونص النحاس: «هذا القول ... بمعنى» فى معانى القرآن له، وأيضا فى القرطبي ٤/ ٩٦. (٢) من معلقته فى شرح العشر ٨ والقرطبي ٤/ ٩٦ وشواهد الكشاف ٢٢٧. (٣) «عرف»: قال النحاس فى معانى القرآن (٤٤ آ): قال أبو عبيدة: «أحس» بمعنى عرف.

1 / 94