مجاز القرآن
مجاز القرآن
پژوهشگر
محمد فواد سزگين
ناشر
مكتبة الخانجى
شماره نسخه
١٣٨١ هـ
محل انتشار
القاهرة
[أو نسك] (١٩٦): النّسك أن ينسك، يذبح لله، فالذبيحة النسيكة.
«فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ» (١٩٦)، العرب تؤكد الشيء وقد فرغ منه فتعيده بلفظ غيره تفهيما وتوكيدا.
«فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ» (١٩٧) من أو ذم فى الحج: أي فرضه عليه أي ألزمه نفسه.
«فَلا رَفَثَ» (١٩٧) أي لا لغا «١» من الكلام، قال العجاج:
عن اللّغا ورفث التكلّم (٨٥)
«وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ» (١٩٧) أي لا شك فيه أنه لازم فى ذى الحجة، هذا فيمن قال: «جِدالَ» ومن قال: «لا جِدالَ فِي الْحَجِّ»:
من المجادلة. «٢»
(١) «أي لا لغا ... العجاج» والشطر: رواه القرطبي عن أبى عبيدة (٢/ ٤٠٧) . وقال أبو على الفارسي (الحجة ٢/ ٦٢ م): وقال أبو عبيدة فيما روى عنه التوزى ... الكلام، وأنشد الشطر. - ٨٥: فى ديوانه ٥٩- والمقصور والممدود لابن ولاد ١١١، الطبري ٢/ ٢٣٣، والاقتضاب ٤٦١، واللسان والتاج (رفث) وشواهد الكشاف ٢٩٨. (٢) «لا جدال ... المجادلة»: روى أبو على الفارسي هذا الكلام عنه (فى الحجة ٢/ ٦٢ م) . «جدال»: قال الطبري (٢/ ١٥٦): وفتح الجدال بغير تنوين وذلك هو قراءة جماعة البصريين وكثير من أهل مكة منهم عبد الله بن كثير، وأبو عمرو بن العلاء.
1 / 70