مجاز القرآن

ابو عبیده d. 209 AH
107

مجاز القرآن

مجاز القرآن

پژوهشگر

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

شماره نسخه

١٣٨١ هـ

محل انتشار

القاهرة

ومجازه: حارب، وعصى. «صِبْغَةَ اللَّهِ» (١٣٨) أي دين الله، وخلقته التي خلقه عليها، وهى فطرته، من فاطر أي خالق. «أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ» (١٤٠) أم فى موضع ألف الاستفهام، ومجازها: أتقولون. «أُمَّةً وَسَطًا» (١٤٣) أي عدلا خيارا، ومنه قولهم: فلان واسط فى عشيرته، أي فى خيار عشيرته. [وقال غيلان: وقد وسطت مالكا وحنظلا «١» أي صرت من أوسطهم وخيارهم] . وواسط: فى موضع وسط، كما قالوا: ناقة يبس ويابسة الخلف. «رؤف» (١٤٣): فعول من الرأفة، وهى أشدّ الرحمة. [قال الكميت: وهم الأرأفون بالناس فى الرأ ... فة والأحلمون فى الأحلام] «٢»

(١) غيلان: لعله غيلان بن حريث الربعي، قال البغدادي (الخزانة ٤/ ١٢٦): لم أقف على خبر لغيلان. - والشطر فى الكتاب ١/ ٢٩٩ والشنتمرى ١/ ٣٤٢ والصحاح مع آخر بعده: صيّابها والعدد المجلجلا فى اللسان والتاج (وسط) . (٢) الهاشميات ١٣

1 / 59