258

مجانی الأدب در باغ‌های عرب

مجاني الأدب في حدائق العرب

ناشر

مطبعة الآباء اليسوعيين

محل انتشار

بيروت

ژانرها

التي هي أربعون فرسخًا في مثلها في العام ستمائة ألف وستمائة وستين قنطارًا ذهبًا سوى الهدايا وأرباح المتاجر. وكان ما يحتاج إليه سليمان لمائدته في كل يوم من الدقيق مائة كر ومن الثيران ثلثين رأسًا ومن الغنم مائة رأس سوى الظباء والأيائل وأنواع الطيور (لابي الفرج بتصرف)
رحبعام وافتراق العشرة أسباط
٤٨١ وملك بعد سليمان ابنه رحبعام. وكان رديء الشكل شنيع المنظر فأظهر الصلابة على بني إسرائيل وقال لهم: أنا خنصري أغلظ من ظهر أبي. ومهما كنتم تخشون من أبي فإني أعاقبكم بأشد منه. فخرج عن طاعته عشرة أسباط لم يبق معه غير سبطي يهوذا وبنيامين. وتملك على العشرة أسباط ياربعام عبد سليمان وكان جاحدًا وأظهر الكفر وعبادة الأوثان. واستقر لولد داود الملك على السبطين فقط. وصار للأسباط العشرة ملوك بعد ياربعام تعرف بملوك الأسباط نحو مائتين وإحدى وستين سنة. (ونحن نكتفي بذكر بني داود) ٤٨٢ رحبعام استمر ملكًا للسبطين (ببيت المقدس وعسقلان وغزة ودمشق وحلب وحمص وحماة وما ولي ذلك إلى أرض الحجاز) إلى دخول السنة الخامسة من ملكه. فغزاه فرعون مصر واسمه شيشاق. ونهب المال المخلف عن سليمان. وزاد رحبعام في عمارة

1 / 264