مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
ابن ناصر الدين d. 842 AHمجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}
ژانرها
أخبرنا الإمام أبو بكر محمد بن عبد الله المقدسي مشافهة بالإجازة، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب وغيره سماعا قالا: أنبأنا عبد اللطيف بن محمد، أخبرنا أحمد بن المقرب الكرخي، وهو أول حديث سمعته منه، حدثنا جعفر بن أحمد أبو محمد اللغوي، فذكره.
وأخبرناه أعلى من هذه بدرجة ومن التي قبلها بدرجتين من غير تسلسل: أبو هريرة عبد الرحمن بن الذهبي بقراءتي عليه، أنبأنا أبو الفضل سليمان بن حمزة ويحيى بن سعد، عن الحسن بن يحيى المخزومي -زاد سليمان فقال: وأنبأنا أيضا محمد بن عماد- قالا: أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن الفقيه، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر النحاس، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا الحسن ابن محمد الزعفراني، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابوس، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الراحمون يرحمهم الرحيم، ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء)).
لكن وقع في هذه الرواية: عن أبي قابوس، عن ابن لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو. فقوله ((عن ابن)) خطأ، ذكر الذهبي أنها كانت مولى لعبد الله، فصحف ((مولى)) بقوله: عن ابن؛ وما ذكره الذهبي صحيح، لأن متقني الحفاظ من أصحاب سفيان بن عيينة لم يرووه عنه إلا على الصواب.
فصار الحديث مرويا بهذه الطريق على ثلاثة أوجه، أولها -وهو المشهور المعروف-: ((الراحمون يرحمهم الرحمن))، وفي رواية الرامهرمزي ((الراحمون يرحمهم الله))، وفي هذه الرواية ((الرحيم)).
صفحه ۱۳۸