============================================================
المجالس العؤيدية و حن نقول وبالله التوفيق : إن تشبيهه أهل بيته بسفينة نوح موجب لوجود طوفان نوح فى أمته ، وإلا فلا معنى لذكر السفيدة إذا لم يكن طوفان . إذ الطوفان فى الديانات بتكاثر البدع العحيرة للأنفس المغرقة فى لجة بحار الشبهات فى سائر اركان الدين، وركاب السفينة قليل، كما قال الله تعالى : : وما امن معه إلا قليل (1)، .
وقد كنى الله سبحانه عن ذلك القليل بالكثير فقال تعالى : : ياتوح اهبط بسلام مذا وركات عليك وعلى أمم ممن معى (2) : فعد ككل واحد منهم أمة ، كما عد ابراهيم عليه السلام أمة ونحن نقول : إن الأمة والسواد الأعظم هم الذين غرقوا فى ايدع والشبهات ، وأهل بيت رسول الله وأتباعهم على قلتهم أهل السنه والجمابعة . اجتمعوا وأثتلفوا بعقائدهم ، وتحابوا وتأخوافى الله دون العدد الكثير الذين تفرقوا بقلويهم وان اجتمعوا بابدانهم ، كما قال الله عز وجل : : تحسبهم جميعا وقلويهم شتى (3ا، . ستل أمير الؤملين على عليه السلام : من أهل السنة والجماعة ؟ قال : أنا وأصحابى وإن قلوا قيل : ومن أهل البدعة والغرقة ، قال المخالفون لى وان كثروا، . وقدذم الله سبحانه فى كتابه الكثرة فقال :: وأكثرهم للحق كارهون ، (4) وقال تعالى : وما يتبع اكرهم إلا ظذا (5) وقال تعالى : " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون (2) ، (1) سورة هود:40 (2) مورة هود:48.
(3) سورة الحشر14.
(4) سورة المؤمدون :70.
(5) مبورة يونص :36.
() سورة : يوسف :106 .
صفحه ۹۵