============================================================
المجالس العؤيدية م أعلموا أنه ما استفتح مسدفتح كتابا بأحسن من : بسم الله الرحمن الرحيم فانتحة، ولاترجم بأشرف مذه ترجمة . وقدكانت للأمم المتقدمة على اختلافها فواتح يستفدحون بها كتبهم ، فعفت هذه الفاتحة الجميلة على آثارها ، وزادت عليها حسنها وبهجتها وجمالها ، حدى أذعتوالها ، وأقروا بفضلها ، إلا من طبع الله على قلبه، وجعل على بحيره خشاوة ولائعة من أهل البيت فى الجهر بها فى كل صلاة يجهر فيها بالقراءة مذهب ضيقوامذاهب العذر فى تركه ، والعسامحة فى التسعح به . وقد خالفهم فى نلك فريق من العسلمين فأخفتوا القول بها فى صلاتهم ، وأخفوها فى قراءتهم ، خيررووه عن التبى أن : بسم الله الرعمن الرحيم : كانت آية من كتاب الله سبحانه فسرقها الشيطان .ونص هذا الخبر وظاهره يقدحنى ضدما هم عليه من الخافتة بها ، إذ كانت المخافقة بها تأكيدا لأمر الشيطان ، ورضاء بسرفته ، ونزولا علدحده وحكمه ، وكان الجهربها خروجا عن طاعته ، وهتكا لستره ، ودفعا فى صدره ، واظهارأ لفضيحته .
ويعد . فانا نقول : ياعظم ما لحق جهال الأمة من العاهة فى عقولها ، ويابعد السافة بيلها ويين صحيح فكرتها ورويتها أما يفكرون كيف تكون طريق المرقة من الشيطان للقرآن؟
الما يتلون قوله : : إنا نحن نزلذا الذكر ، وإنا له لحافظون (1) ،؟ وإن كان له (1) مورة العجر:9 .
صفحه ۱۵۱