محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

Ibn al-Mubarrad d. 909 AH
36

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

پژوهشگر

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۰ ه.ق

محل انتشار

المدينة النبوية والرياض

كان عليه أحمد بن حنبل قائلون"١. مذهبه: ترعرع الجمال يوسف بن عبد الهادي في أسرة علمية، تمذهبت بالمذهب الحنبلي، وكان لها الأثر الكبير في نشر هذا المذهب في مدينة دمشق بعد قدومهم من بيت المقدس. فلا غرابة أن يكون ابن عبد الهادي أحد المتمسكين بمذهبه، فقد تفقه بأبيه وجدّه٢، وغيرهما من علماء الحنابلة، وحفظ (المقنع)، و(الطوفي) ٣ وغيرهما من كتب الحنابلة، وجد وثابر حتى أصبح من كبار علماء الحنابلة. شيوخه: تلقى ابن عبد الهادي العلم عن أعلام من شيوخ عصره، وساعده تبكيره في طلب العلم، وشغفه العلمي، ونهمه المتواصل على الاستفادة منهم، وحفاوة أسرته به، وتشجيعهم إياه، وكون والده من أهل الفقه، والبيئة التي نشأ بها، كلّ هذه الأسباب ساعدت ابنَ عبد الهادي على أن يتحمل مثل هذا العلم الوافر الغزير، وأن يصبح عالمًا ماهرًا، فقيهًا، ومؤرخًا جامعًا. وسأكتفي بذكر أهم شيوخه الذين كان لهم الأثر في تكوينه العلمي والثقافي، مع ترجمة موجزة لكل واحد منهم، وهم: ١- أحمد البغدادي، إمام المدرسة ويعرف بـ: (الإمام)، كان يؤم بمدرسة

١ ابن عبد الهادي: جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر ق ٧٢/أ، ب. ٢ ابن عثيمين: مقدمة الجهور المنضد ص: ١٣. ٣ ابن عبد الهادي: الجوهر المنضد ص: ٦٤، ابن العماد: شذارت الذهب ٧/٣٣٧، ابن حميد: السحب الوابلة ص: ٣٢٠.

1 / 44