210

مغانم

المغانم المطابة في معالم طابة

ناشر

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

ژانرها

أطم الجَوَّانِيَّةِ، وكان بنو الجذماء بين مقبرة بني عبد الأشهل (^١)، وبين قصر ابن عرك، وكان لهم أطم هنالك يقال له الأبيض، ثم انتقلوا إلى راتج. وكان بنو عكوة وهم رهط بني عكم في منازل بني حارثة، وكان لهم الأطم الذي هنالك يقال له أطم بني عكم. وكانت بنو مرابة في شامي بني حارثة، ولهم الأطم الذي يقال له الحال في مال ابن مسافع، والمال الذي عند عفيرا مال خالد بن عقبة (^٢)، والأطم الذي يقال له الشَّبْعَان، وهو الأطم الذي في ثَمْغ صدقة عمر بن الخطاب ﵁ (^٣). وكان برَاتِج ناس من اليهود، وكان راتجٌ أطمًا وبه سميت تلك الناحية راتِجًَا، ثم صار لبني الجذماء ثم صار بعد لأهل راتج الذين كانوا حلفاء في بني عبد الأشهل، وهو الذي يقول له قيس بن الخطيم (^٤): ألا إن بين الشرعبي وراتج .. ضرابًا كتخذيم السَّيالِ (^٥) المعصد

(^١) بنو عبد الأشهل: بطن من بني النبيت من الأوس من الأزد من القحطانية، وهم بنو عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت، ومنهم سيد الأوس سعد بن معاذ. نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ص ٣١٠. (^٢) خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس الأموي، أخو الوليد، أسلم يوم فتح مكة، نزل الرَّقَّة مع من نزلها من الصحابة، وله بِها عقب، قُتِلَ أبوه يوم بدر، أسد الغابة ٢/ ١٠٤، الإصابة ١/ ٤١٠. (^٣) ثمغ: موضع بشامي المدينة. وفاء الوفا ٤/ ١١٦٥. (^٤) قيس بن الخطيم بن عدي من بني ظفر الأوسي، يكنى أبا يزيد، ذكره علي بن سعيد بن العسكري في الصحابة، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: وهو وهم، فقد ذكر أهل المغازي أنه قدم مكة فدعاه النبي ﷺ إلى الإسلام وتلا عليه القرآن، فأُعجب به، وطلب أن يمهله إلى الحول فمات في عامه. النسب ص ٢٧٥، الإصابة ٣/ ٢٨١، ٤/ ٢٧٦. والبيت في ديوانه ص ٧٠. (^٥) السَّيَال: نباتٌ له شوك أبيض طويلٌ، أو ما طال من السَّمُر. القاموس (سيل) ص ١٠١٧.

1 / 211