205

مفاتیح آغانی

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پژوهشگر

عبد الكريم مصطفى مدلج

ناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

علوم قرآن
١٠٦ - قوله تعالى: (غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا)، ويقرأ (شَقَاوَتُنَا) ومعناهما واحد، وهما مصدران. قال مجاهد ومقاتل: غلبت علينا شَقَاوَتُنا التي كُتِبَتْ علينا في الدنيا فلم نهتد. ١١٠ - قوله تعالى: (فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سُخْرِيًّا)، وقرئ بكسر السين هاهنا وفي سورة (ص). واتفقوا على الضمّ في سورة الزخرف، يقال: سَخِرَ منه وبه سُخْريةً وسُخْرِيا. وسِخْرِيا إذا هزئ به، ومنه: السُّخرة التي هي بمعنى العبودية. يقال: اتخذت فلانًا سُخريًّا بالضم لا غير. ومن ثَمَّ اتفقوا على الضم لأنه من السُّخرة. قال أبو عبيدة: سِخريَّا يسخرون منهم، وسُخريا يُسَخرونهم. وقال يونس: سُخريا من السُّخرة مضموم، ومن الهزء: سُخْري وسِخْري. وعلى القراءتين جميعًا هو مصدر وصف به

1 / 294