202

مفاتیح آغانی

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

پژوهشگر

عبد الكريم مصطفى مدلج

ناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

علوم قرآن
مضارع (أَنبَتَ) فالباء في (بِالدُّهْنِ) زيادة، المعنى: تُنبت الدهنَ. ٢٩ - قوله تعالى: (مُنْزَلًا مُبَارَكًا)، يجوز أن يكون المُنْزَلُ بمعنى الإنزال، والمعنى: إنزالا (مُبَارَكًا)، ويجوز أن يكون المُنْزَلُ موضع الإنزال، كأنه قال: أنزلني مكانًا أو موضعًا. وقرأ عاصم (مَنْزِلًا) بفتح الميم وكسر الزاي، يعني: موضع نزول. ٤٤ - قوله تعالى: (ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا)، بعضها في إثر بعض غير متصلين؛ لأن بين كل نَبِيَّينِ دهرًا طويلا، وهي (فَعْلَى) من المواترة. قال الأصمعي: يقال: واترت الخبر، أي: أتبعتُ بعضَه بعضا. وأكثر العرب على ترك تنوينها. وقرأ ابن كثير (تَترًا) منونة. و(تَتْرًا) على هذه القراءة (فَعْلا) والألف فيها كالألف في: رأيتُ زيدًا أو عمروا، فإذا وقفت كانت الألف بدلا من التنوين، وحقها أن تفخم ولا تُمال. قال المبرد:

1 / 291