مدخل به سنن کبری

البیهقی d. 458 AH
181

مدخل به سنن کبری

المدخل إلى السنن الكبرى

ناشر

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

١٧١ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ (١)، أخبرني أبو النضر الفقيه، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا أبو الوليد. ح، قال: وأخبرني أبو النضر، حدثنا أبو عمرو المستملي، حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة: أنه حدثه أن عبد الله بن الزبير حدثه: أن رجلًا من الأنصار خاصم الزبير في شِرَاج (٢) الحَرَّة التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سَرِّح الماء يمرُّ، فأبى عليه الزبير، فاختصموا إلى رسول الله ﷺ، فقال رسول الله ﷺ للزبير: "اسقِ يا زبير، ثم أرسلْ إلى جارك"، فغضب الأنصاري فقال: يا رسول الله، أنْ كان ابنَ عمتكَ! فتلوَّن وجه رسول الله ﷺ ثم قال: "يا زبير، اسقِ ثم احبسِ الماءَ حتى يرجعَ إلى الجَدْر" (٣)، فقال الزبير: والله إني لأحسَب هذه الآية نزلت في ذلك: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ الآية [النساء: ٦٥]. رواه البخاري في "الصحيح" عن عبد الله بن يوسف، عن الليث، ورواه مسلم عن قتيبة (٤). ١٧٢ - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني موسى بن العباس، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا

(١) في "المستدرك" (٥٥٦٥). (٢) جمع شَرْج: وهو مسيل الماء. (٣) الجَدْر: هو ما يوضع بين شَرَبات النخل كالجدار، والشَّرَبات: هي الحُفَر التي تحفر في أصول النخل. قاله في "الفتح" ٣٧: ٥. (٤) البخاري (٢٣٥٩)، ومسلم ٤: ١٨٢٩ (١٢٩).

1 / 91