11

مقدمه‌ای به صحیح

المدخل إلى الصحيح

ویرایشگر

ربيع هادي عمير المدخلي

ناشر

مؤسسة الرسالة

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۰۴ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
عَنْ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ﷺ
مَا دَلَّ عَلَى أَنَّ عِلْمَهُ وإتقانه حفظه وَلَا جَمْعُهُ فِي الصَّنَادِيقِ وَالْحباب
أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ثَنَا عُمَارَةُ الصَّيْدَلانِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ
مَا مِنْ رَجُلٍ حَفِظَ عِلْمًا فَسُئِلَ عَنْهُ فَكَتَمَهُ إِلا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ ﷺ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ هَذَا الْعِلْمَ الَّذِي أَوْعَدَ ﷺ عَلَى كِتْمَانِهِ هُوَ عِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ لَا كَمَا يَتَوَهَّمُهُ حَشْوِيَّةُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّ الْمُحَدِّثَ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ

1 / 89