مدخل به اکلیل

Al-Hakim al-Naysaburi d. 405 AH
39

مدخل به اکلیل

المدخل إلى كتاب الإكليل

پژوهشگر

د. فؤاد عبد المنعم أحمد

ناشر

دار الدعوة

محل انتشار

الاسكندرية

وَالْمُعْرُوفِينَ بِالصَّلَاحِ وَكُلُّ مَنْ طَلَبَهُ فِي زَمَانِنَا عَايَنَهُ الطَّبَقَةُ التَّاسِعَةُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ لَيْسَ الْحَدِيثُ مِنْ صِنَاعَتِهِمْ وَلَا يَرْجِعُونَ إِلَى نَوْعٍ مِنَ الْأَنْوَاعِ الْعَشَرَةِ الَّتِي يحتاج المحث إِلَى مَعْرِفَتِهَا وَلَا يَحْفَظُونَ حَدِيثَهُمْ فيجيئهم طالب العلم فَيَقْرَأُ عَلَيْهِمْ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِمْ فَيُجِيبُونَ وَيُقِرُّونَ بِذَلِكَ وَهُمْ لَا يَدْرُونَ أَخبرنِي أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الْكُشَانِيُّ بِبُخَارَى قَالَ حدثنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُحْتُرِيُّ قَالَ حدثنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ كُنَّا عِنْدَ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ مكة أنا وحفص بن عياث فَإِذَا أَبُو شَيْخٍ جَارِيَةُ بْنُ هَرِمٍ يَكْتُبُ عَنْهُ فَجَعَلَ حَفْصٌ يَضَعُ لَهُ الْحَدِيثَ وَيَقُولُ حدثتْكَ عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِكَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ حدثتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِكَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ حدثكَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ بِكَذَا فَيَقُولُ حدثنى الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ بِكَذَا فَيَقُولُ حدثكَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمِثْلِهِ فَلَمَّا فَرَغَ ضَرَبَ حَفْصٌ بِيَدِهِ إِلَى أَلْوَاحِ جَارِيَةَ بْنِ هَرِمٍ فَمَحَاهَا فَقَالَ جَارِيَةُ تَحْسُدُونَنِي فَقَالَ لَهُ حَفْصٌ لَا وَلَكِنَّ هَذَا يَكْذِبُ فَقُلْتُ لِيَحْيَى مَنِ الرَّجُلُ لم يُسَمِّهِ فَقُلْتُ لَهُ يَوْمًا يَا أَبَا سَعِيدٍ لَعَلِّي كَتَبْتُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ وَلَا أَعْرِفُهُ قَالَ هو موسى بن دينار

1 / 66