مدخل به اکلیل
المدخل إلى كتاب الإكليل
پژوهشگر
د. فؤاد عبد المنعم أحمد
ناشر
دار الدعوة
محل انتشار
الاسكندرية
حدثنَا عَلِيُّ بْنُ شَاذَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ قُلْتُ الْحَدِيثُ الَّذِي يُقَالُ مَنْ صلى على أبويى فَقَالَ مَنْ رَوَاهُ قُلْتُ شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ فَقَالَ ثِقَةٌ قُلْتُ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ ثِقَةٌ عَمَّنْ فَقُلْتُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ إِنَّ بَيْنَ الْحَجَّاجِ بنِ دِينَارٍ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ مَفَازَةٌ تَنْقَطِعُ فِيهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ
الْقِسْمُ الثَّانِي مِنَ الصَّحِيحِ الْمُخْتَلَفِ فِي صِحَّتِهِ رِوَايَاتُ الْمُدَلِّسِينَ إِذَا لَمْ يَذْكُرُوا أَسْمَاعَهُمْ فِي الرِّوَايَةِ فَإِنَّهَا صَحِيحَةٌ عِنْدَ جَمَاعَةَ مَنْ ذَكَرْنَاهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ غَيْرُ صَحِيحَةٍ عِنْدَ جَمَاعَةِ مَنْ قَدَّمْنَا ذِكْرَهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَعْنَى التَّدْلِيسِ أَنْ يَقُولَ قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَهُوَ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ الزُّهْرِيُّ حدثنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَوْ يَقُولَ قَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ سَمِعْتُ جَابِرًا
وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ مَشْهُورٌ سَمَاعُهُ مِنْهُمَا جَمِيعًا إِلَّا إِنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ السَّمَاعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَقَدْ عُرِفَ بِأَنَّهُ يُدَلِّسُ فِيمَا يَفُوتُهُ سَمَاعُهُ كَمَا حدثنَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَرَابِيسِيُّ قَالَ حدثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ المروزى قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ فِي مَجْلِسِهِ فَقَالَ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَقِيلَ لَهُ حدثكُمُ الزُّهْرِيُّ فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ الزُّهْرِيُّ فَقِيلَ لَهُ سَمِعْتُهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ لَا لَمْ أسمعه من
1 / 45