مدخل به ارزیابی زبان

ابن هشام لخمی d. 577 AH
138

مدخل به ارزیابی زبان

المدخل إلى تقويم اللسان

پژوهشگر

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

ناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
و(الإِهْليلجةُ) (١): وفيها لغتان: إهليلَجَةٌ، بهمزة مكسورة وهي أفْصَحُ، والجمعُ إهليلَجٌ. ويُقال: هَلِيلَجَةٌ، والجمع هَلِيلَجٌ، كما تنطقُ بها العامةُ، وهي أضعفُ. ويُقال أيضًا: إهْلِيلِجٌ وإهليلِجَةٌ، بكسر اللامين. و(الجُلُّبانُ) (٢): وفيه لغتان: جُلُّبان، بتشديد اللام، وهي الفصيحة الثابتة. وجُلْبان، بإسكان اللام، وهي أضعفُ. قال أبو حنيفة (٣) في كتاب النبات: وما أكثر مَنْ يُخَفِّفُ، ولعلَّ التخفيفَ لغةٌ، وأمَّا أنا فلم أسمع من أصحابنا إلَّا بالتشديد، ويُقالُ له: الخُلَّرُ. و(الرُّفْقَةُ) (٤): وفيها لغتان: رُفْقَةٌ، بضم الراء، وهي أَفْصَحُ. ورِفْقَةٌ، بكسرها، وهي أضعفُ، والجمعُ رِفاقٌ ورُفَقٌ، قال ذو الرُّمَّةِ (٥):

(١) ينظر: الصحاح (هلج)، تثقيف اللسان ٢٣٤. والإِهليلج: شجر ينبت في الهند والصين. (٢) وهو شيء يشبه الماش، ينظر: اللسان والتاج (جلب) والرواية فيهما بضم الجيم واللام، وتشديد الباء. (٣) النبات ٢/ ٩٧، ١٥٦. وأبو حنيفة هو أحمد بن داود الدينوري، ت ٢٨٢ هـ. (نزهة الألباء ٢٤٠، وإنباه الرواة ١/ ٤١، وبغية الوعاة ١/ ٣٠٦). (٤) تثقيف اللسان ٢٢٩. وفي القاموس المحيط (رفق): الرفقة مثلثة. (٥) ديوانه ١٥٣٩، وفيه: حين تمر. وهما من قصيدة يمدح فيها بلال بن أبي بردة. والعواتق جمع عاتق: وهي البنت التي أدركت في بيت أبيها ولم تكن متزوجة. والحجال جمع حجلة: وهو بيتها الذي تلازمه ولا تخرج منه. وذو الرمة هو غيلان بن عقبة، أموي، ت ١١٧ هـ. (الشعر والشعراء ٥٢٤، اللآلئ ٨١، الخزانة ١/ ٥٠).

1 / 141