مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام
مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
مشهد
ژانرها
فقه شیعه
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳٬۴۰۴ وارد کنید
مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام
صاحب المدارك d. 1009 AHمدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام
پژوهشگر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۱۰ ه.ق
محل انتشار
مشهد
ژانرها
<div>____________________
<div class="explanation"> في العدة إجماع الإمامية على العلم بروايته ورواية أمثاله ممن عددهم (1).
الثاني: إنه إذا وجب نزح الماء كله وتعذر فالتعطيل غير جائز، والاقتصار على نزح البعض تحكم، والنزح يوما يتحقق معه زوال ما كان في البئر، فيكون العمل به لازما (2).
هذا كلامه - رحمه الله - وللنظر فيه مجال، لكن قال في المنتهى: إنه لا يعرف في هذا الحكم مخالفا من القائلين بالتنجيس (3).
وتنقيح المقام يتم ببيان أمور:
الأول: صرح جماعة من الأصحاب أن المراد باليوم هنا: يوم الصوم (4) ويحتمل الاكتفاء فيه من أوله بما ينصرف إليه الإطلاق في الإجارة والنذر ونحوهما.
الثاني: قيل إنه يستثنى لهم الأكل جميعا، والصلاة جماعة (5). ولا بأس به لقضاء العرف بذلك.
الثالث: المشهور أنه لا يجزئ في النزح غير الرجال، من النساء والصبيان والخناثى، لاختصاص القوم بالرجال، واجتزأ بهم بعض الأصحاب (6)، وهو حسن مع عدم قصور نزحهم عن نزح الرجال.
الرابع: الظاهر إجزاء ما فوق الأربعة ما لم يتصور بطء بالكثرة، مع احتماله مطلقا، لإطلاق النص، لا أخذا من باب مفهوم الموافقة كما ذكره في الذكرى (7).</div>
صفحه ۶۸