وأتت تعود مريضها لا بل أتت
مني تشيع راحلا لو تعلم
وفي هذه القصيدة صورة شعرية بديعة، تمثل العاشق، وقد طال عليه الليل، وهجر جفنيه المنام. وهي غاية في حسن القصص، وسحر البيان.
ولنذكر الشكوى إلى ساقي الراح في قول ابن المعتز:
أيها الساقي إليك المشتكى
قد دعوناك وإن لم تسمع
ونديم همت في غرته
وبشرب الراح من راحته
كلما استيقظ من سكرته
جذب الزق إليه واتكا
صفحه نامشخص