فكأن عقد الخصر عقد وفائه
أدنو إلى الرقباء لا من حبهم
وأصد عنه وليس من بغضائه
وفي هذا المعنى يقول عبد الله بن كعب العميري:
أيا نخلتي مران هل لي إليكما
على غفلات الكاشحين سبيل
أمنيكما نفسي إذا كنت خاليا
ونفعكما إلا العناء قليل
وما لي شيء منكما غير أنني
أمني الصدى ظليكما فأطيل
صفحه نامشخص