ألا طرقتنا والنجوم ركود
وفي الحي أيقاظ ونحن هجود
وقد أعجل الفجر الملمع خطوها
وفي أخريات الليل منه عمود
سرت عاطلا غضبى من الدر وحده
فلم يدر نحر ما دهاه وجيد
فما برحت الا ومن سلك أدمعي
قلائد في لباتها وعقود
ألم يأتها أنا كبرنا عن الصبا
وأنا بلينا والزمان جديد
صفحه نامشخص