وولت كأن البين يخلج شخصها
أو أن تولت من حشاي وأضلعي
وهو غاية في الإبانة عن اللهفة، والإفصاح عن الحسرة!
ومن الشعراء من يحمد للطيف سماحه بالنعيم المباح، كقول بشار:
ولقد تعرض لي خيالكم
في القرط والخلخال واللب
فشربت غير مباشر حرجا
برضاب أشنب بارد عذب
وكقول المتنبي فيما يقرب من هذا المعنى:
بتنا يناولنا المدام بكفه
صفحه نامشخص