فما الله عما نيل منا براقد
لقد علقوها بالنبي خصومة
إلى الله تغني عن يمين وشاهد
وهو في هذا المعنى يكرر ما قاله من قبل.
ولم يرضه أن يقف عند هجاء بني أمية، فغمز بني العباس بهذه الأبيات:
ويا رب أدنى من أمية لحمة
رمونا على الشنآن رمي الجلامد
طبعنا لهم سيفا فكنا لحده
ضرائب عن أيمانهم والسواعد
ألا ليس فعل الأولين وإن علا
صفحه نامشخص