إن أمرا قنعت من دونه السي
ف لمن حازه لمرعى وبيل
يريد أن الدنيا التي لا تصفو لأصحابها إلا بقتل الحسين دنيا كدرة لن يكون لها صفاء.
ثم شرع يصف مصرع الحسين، وفزع نسائه يوم ذلك الهول، فقال:
قبلته الرماح وانتضلت في
ه المنايا وعانقته النصول
13
والسبايا على النجائب تستا
ق وقد نالت الجيوب الذيول
من قلوب يدمى بها ناظر الوج
صفحه نامشخص