معرفة السنن والآثار

البیهقی d. 458 AH
57

معرفة السنن والآثار

معرفة السنن والآثار

پژوهشگر

عبد المعطي أمين قلعجي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٢هـ - ١٩٩١م

بَابٌ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى اجْتِهَادِهِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ ﷿
٣٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الْهَرَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعُكْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: كَانَ الشَّافِعِيُّ جَزَّأَ اللَّيْلَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ: الْأَوَّلُ: يَكْتُبُ، وَالثَّانِي: يُصَلِّي، وَالثَّالِثُ: يَنَامُ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ.
٣٦٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَنْجَوَيْهِ الدِّينَوَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ قَالَا: سَمِعْنَا الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: كَانَ لِلشَّافِعِيِّ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثُونَ خَتْمَةً وَفِي شَهْرِ رَمَضَانَ سِتُّونَ خَتْمَةً سِوَى مَا يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ. ٣٦٤ - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيِّ
٣٦٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ إِجَازَةً قَالَ: ذَكَرَ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْكَرَابِيسِيُّ قَالَ: بِتُّ مَعَ الشَّافِعِيِّ فَكَانَ يُصَلِّي نَحْوَ ثُلُثِ اللَّيْلِ وَمَا رَأَيْتُهُ يَزِيدُ عَلَى خَمْسِينَ آيَةً فَإِذَا أَكْثَرَ فَمِائَةٌ وَكَانَ لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا سَأَلَ اللَّهَ لِنَفْسِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ أَجْمَعِينَ وَلَا يَمُرُّ بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْهُ وَسَأَلَ النَّجَاةَ لِنَفْسِهِ وَلِجَمِيعِ ⦗١٩٧⦘ الْمُؤْمِنِينَ فَكَأَنَّمَا جَمَعَ لَهُ الرَّجَاءَ وَالرَّهْبَةَ مَعًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى. ٣٦٦ - قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ: وَالْحِكَايَاتُ فِي مَعْرِفَتِهِ بِالْقُرْآنِ وَحُسْنِ قِرَاءَتِهِ، وَجَمِيلِ سِيرَتِهِ وَمَا ظَهَرَ مِنْ سَخَاوَتِهِ وَشِدَّةِ وَرَعِهِ وَزُهْدِهِ فِي دُنْيَاهُ وَطَلَبِ مَا عِنْدَ اللَّهِ فِي أُخْرَاهُ كَثِيرَةٌ، وَهِيَ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ مُدَوَّنَةٌ مَكْتُوبَةٌ. وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَلَهُ

1 / 196