معرفه و تاریخ
المعرفة والتاريخ
ویرایشگر
أكرم ضياء العمري
ناشر
مطبعة الإرشاد
ویراست
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
سال انتشار
١٩٧٤ م
محل انتشار
بغداد
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عبد الرحمن بن معقل السلمي صاحب الدّثنية قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الضَّبْعِ؟ فَقَالَ: لَا آكُلُهُ وَلَا أَنْهَى عَنْهُ.
قُلْتُ: مَا لَمْ تَنْهَ عَنْهُ فَأَنَا آكُلُهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الضَّبِّ؟
قَالَ: لَا آكُلُهُ وَلَا أَنْهَى عَنْهُ. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَمْ تَنْهَ عَنْهُ فَإِنِّي آكُلُهُ.
قَالَ: قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْأَرْنَبِ؟ قَالَ لَا آكُلُهَا وَلَا أُحَرِّمُهَا. قَالَ: قُلْتُ: مَا لَمْ تُحَرِّمُهُ فَإِنِّي آكُلُهُ. قَالَ:
قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الذِّئْبِ؟ قَالَ: أَوَ يَأْكُلُ ذَلِكَ أَحَدٌ. فَقُلْتُ:
يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الثَّعْلَبِ؟ قَالَ أَوَ يَأْكُلُ ذَلِكَ أَحَدٌ! [١] .
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ [حَبِيبٍ] [٢] الْخَطْمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ يَسْأَلُ أَبَاهُ [٣] عَنِ الْمَيْسِرِ؟ فَقَالَ سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول: مَنْ لَعِبَ بِالْمَيْسِرِ فَقَامَ يُصَلِّي فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الّذي يَتَوَضَّأُ بِالْقَيْحِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي: فيقول: الله يقبل صلاته [٤]؟!.
[١] قال ابن عبد البر «حديثه- يعني عبد الرحمن بن معقل- في الضبع والأرنب والثعلب وليس بالقوي» (الاستيعاب ٨٥٣) .
[٢] الزيادة من ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٢٨٤ والاصابة ٢/ ٣٨٧ وهي ساقطة في الأصل.
[٣] يعني عبد الرحمن أبا موسى.
[٤] أخرجه أحمد في مسند (٥/ ٣٧٠) من طريق مكي بن إبراهيم ثنا الجعيد عن موسى بن عبد الرحمن الخطميّ ... مثل الأصل، بألفاظ مقاربة لكنه قال «النرد» بدل «الميسر» .
1 / 290