معرفه و تاریخ
المعرفة والتاريخ
ویرایشگر
أكرم ضياء العمري
ناشر
مطبعة الإرشاد
ویراست
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
سال انتشار
١٩٧٤ م
محل انتشار
بغداد
فَأَمَرَهُمْ فَضَرَبُوهُ بِمَا فِي أَيْدِيهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَضْرِبُ بِالسَّوْطِ، وَمِنْهُمْ مَنْ ضَرَبَ بِالْعَصَا، وَحَثَا النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْهِ التُّرَابَ [١] .
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ: أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ يُصِيبُهُ الْوَعَكُ أَوِ الْحُمَّى كَمَثَلِ حَدِيدَةٍ تَدْخُلُ النَّارَ فَيَذْهَبُ خَبَثُهَا وَيَبْقَى طِيبُهَا.
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَنَةَ
حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَنَةَ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، فَخَرَجَ رسول الله ﷺ ومعه دَرَقَةٌ أَوْ شِبْهُ الدَّرَقَةِ [٢]، فَجَلَسَ فَاسْتَتَرَ بِهَا، فَبَالَ وَهُوَ جَالِسٍ. فَقُلْتُ أَنَا وَصَاحِبِي: انْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَيْفَ يَبُولُ، كَمَا تَبُولُ الْمَرْأَةُ، وَهُوَ جَالِسٌ، فَأَتَانَا فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتُمْ مَا لَقِيَ صَاحِبُ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَانَ إِذَا أَصَابَ أَحَدًا مِنْهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْبَوْلِ قَرَضَهُ بِالْمِقْرَاضِ، فَنَهَاهُمْ عَنْ ذلك فعذّب في قبره [٣] .
[١] أخرجه من هذه الطريق أحمد (المسند ٤/ ٨٨) بواسطة شيخه عثمان بن عمر قال: ثنا أسامة بن زيد ... مثل اسناد الأصل.
[٢] الدرقة: الترس إذا كان من جلود وليس فيه من خشب أو عصب.
[٣] أخرجه النسائي (سنن ١/ ٢٨) من هذه الطريق بواسطة شيخه هناد بن السري عن أبي معاوية عن الأعمش ... مثل اسناد الأصل.
1 / 284