معقول و نامعقول در میراث فکری ما
المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري
ژانرها
أبو الحسن الأشعري يقف موقفا وسطا بين نوعين من التطرف، ليس العقل وحده هو المقياس. الغيب يستعصي على البراهين العقلية. أعلام كثيرون بعد ذلك اختاروا الموقف الأشعري الذي يجمع بين العقل والإيمان. الأشاعرة يرفضون أن يكون خلق الله العالم عن طريق الفيض، وكذلك يرفضون مبدأ السببية في تفسير الخلق. (47)
أبو العلاء المعري يهاجم الأشعري في رسالة الغفران. أيكون موضع الهجوم هو منهج الأشعري في أن يجعل جانبا للعقل وجانبا آخر للإيمان المطلق بغير عقل؟ أم يكون هو موضوعا من موضوعات اعتقاده؟ تلخيص لهذه الموضوعات. (48)
القرن التاسع والقرن العاشر هما عصر الفلاسفة. هذا الكتاب لا يغوص في موضوعات التخصص برغم كونها مستندة كلها إلى عقل. يكتفي بالهوامش الثقافية العامة التي تدل على روح العصر. شذرات من رسائل الكندي. الصورة التي رسمها الجاحظ للكندي في كتاب «البخلاء». (49)
مع الفارابي في تصنيف العلوم. طبيعة «الشعر» عند الفارابي. (50)
مع ابن سينا في «حي بن يقظان».
الفصل السابع: الشجرة المباركة (51)
الإدراك هنا مصدره نبع باطني ذاتي، وهو إدراك المتصوفة. سنكتفي في هذه المرحلة بالوقوف مع رجل واحد، هو الإمام الغزالي. إخلاصه لنفسه في القول والعمل. صاحب هذا الكتاب يشعر بالقلق إذا ما اعتزم توجيه النقد إلى الغزالي؛ لشعوره بعظمة الغزالي وعمق نظرته وعلمية منهجه، لكنه في الوقت نفسه يراه في عصره قوة رجعية أثرت على العصور من بعده. ربما كان الغزالي من أقوى العوامل التي جمدت مجرى تاريخنا الفكري. كتابه الضخم «إحياء علوم الدين» يرسم للمسلم حياته بالمسطرة والفرجار، فيوصد أمامه أبواب التلقائية الحرة، لكن الغزالي هو «الشجرة المباركة» التي تنمو بمدد من فطرتها دون سند خارجي. في «المنقذ من الضلال» تحليل لتيارات الفكر في عصره، يرفض منها ثلاثة ويقبل الرابع وهو طريق الصوفية. (52)
هو صاحب منهج علمي يكاد يجمع كل أطراف المنهج الرياضي عند ديكارت والمنهج التجريبي عند بيكون. نصوص مختارة تدل على رأيه في منهج البحث. جاء في «المنقذ من الضلال» أن العلم اليقيني لا تنقضه المعجزات. النتائج المستدلة من مقدمات يقينية لا ينفيها خبر ينقل عن نبي. جاء في «تهافت الفلاسفة» أن الدين لا يجوز أن نحتج به على العلم. يضع الغزالي هيكلا عاما للمنهج الاستنباطي هو نفسه الهيكل الذي أقامه ديكارت من بعده؛ مبدأ الشك عند الغزالي. (53)
فكرة اليقين تشغل الغزالي كما شغلت ديكارت من بعده، جاء في «ميزان العمل» قوله بوجوب ألا ينصاع المرء لمذهب بعينه. في «المنقذ من الضلال» تحذير للناس بألا يعرفوا الحق بالرجال، بل الأجدر بهم هو أن يعرفوا الرجال بالحق. في «معيار العلم» رسم لطريقة الوصول إلى النتائج اليقينية من مقدمات يقينية. وفي «محك النظر» يبين لنا كيف يحدث الخطأ لنتجنب الطريق المؤدي إلى ضلال. (54)
معان مختلفة ل «العقل» عند الغزالي. (55)
صفحه نامشخص