89

معنى لا إله إلا الله

معنى لا إله إلا الله

پژوهشگر

علي محيي الدين علي القرة راغي

ناشر

دار الاعتصام

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

قلت وَالْحق أَن لَا وَلنْ مَعًا لمُجَرّد النَّفْي عَن الْأَفْعَال المستقبلية والتأبيد وَعَدَمه يؤخذان من دَلِيل آخر خَارج عَنْهُمَا
وَإِن استدلوا على أَن لن للتأبيد بقوله تَعَالَى ﴿فَإِن لم تَفعلُوا وَلنْ تَفعلُوا﴾ و﴿لن يخلقوا ذبابا﴾
عورضوا بقوله تَعَالَى ﴿لَا تَأْخُذهُ سنة وَلَا نوم﴾ و﴿وَلَا يؤوده حفظهما﴾ و﴿وَلَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط﴾ وَنَحْو ذَلِك مِمَّا هُوَ للتأبيد وَقد اسْتعْملت فِيهِ لَا دون

1 / 151