48

معنى لا إله إلا الله

معنى لا إله إلا الله

پژوهشگر

علي محيي الدين علي القرة راغي

ناشر

دار الاعتصام

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

لَكَانَ لَهُ سمي لِأَن الْمُشْركين سموا أصنامهم آلِهَة وَهَذَا غير لَازم لِأَن الَّذِي سمى بِهِ الْمُشْركُونَ أصنامهم هُوَ مَا حَكَاهُ الله تَعَالَى بقوله ﴿قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لنا إِلَهًا كَمَا لَهُم آلِهَة﴾ وَقَالَ ﴿إِلَهكُم وإله مُوسَى﴾ فَأَما اسْم الله فلام التَّعْرِيف اللَّازِمَة عوض عَن الْهمزَة فَلم يسم بِهِ غير الله وَلم يسْتَعْمل قطّ مُنْكرا وَقَوله تَعَالَى ﴿هَل تعلم لَهُ سميا﴾ أَي هَل تعلم شَيْئا يُسمى الله

1 / 107