نبه دنكان بقرعك المتوالي، ليته يستيقظ. (يخرجان)
المشهد الثالث
المكان عينه (يجيء البواب.)
البواب :
هكذا الطرق وإلا فلا ... أيما رجل وكل به باب جهنم، فإنه لكثير العمل بتقليب المفتاح، (يقرع الباب)
دق. دق. دق. من الطارق باسم الشيطان «بعلزبول»؟ أمن المزارعين؟ حسن مجيؤك، وإن ساء محصولك هيئ ما استطعت من المناديل، فإنك ستعرق ها هنا. (يقرع الباب)
دق. دق. من أنت؟ باسم أيما إبليس آخر؟ أكزوستي من الأطهار الورعين المرائين بالدين؟ يتعلقون بإحدى الكفتين من ميزان الله لإعلاء الكفة الأخرى؟ وطالما ارتكبوا الخيانات، زاعمين أنها في سبيل الله. يخادعون ربهم، وإنما أنفسهم يخدعون، واها! ادخل يا سيدي الكزوستي. (يقرع الباب)
وذمتي إن هذا إلا خياط إنكليزي جاوز الحد في الاقتصاص، فجيء به للقصاص، ادخل يا أيها الخياط وضع بطنك على النار، (قرع)
دق. دق. لا راحة البتة. من أنت؟ هذا الفناء أبرد من أن يسمى بجهنم. أبى الله بعد الآن أن أمكث هنا. أبواب الشيطان أنا؟ بل أريد أن أكون بحيث ألقى أناسا من كل جيل وصناعة، ماشين بين المروج النضيرة، إلى الزينة النارية السرمدية. (قرع)
أنا قادم، أنا قادم. (يفتح الباب)
صفحه نامشخص