قالت معاشر لم يبعث إلهكم
إلى البرية عيساها ولا موسى
وإنما جعلوا للقوم مأكلة
وصيروا لجميع الناس ناموسا
ولو قدرت لعاقبت الذين طغوا
حتى يعود حليف الغي مرموسا
فتمتم الحاكم: ونحن لم نقدر، فقال الداعي:
بنت النصارى للمسيح كنائسا
كانت تعيب الفعل من منتابها
ومتى ذكرت محمدا وكتابه
صفحه نامشخص