معارج اليقين في أصول الدين
معارج اليقين في أصول الدين
پژوهشگر
علاء آل جعفر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1410 - 1993 م
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۴۳۰ وارد کنید
معارج اليقين في أصول الدين
محمد بن محمد سبزواری d. 700 / 1300معارج اليقين في أصول الدين
پژوهشگر
علاء آل جعفر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1410 - 1993 م
وقحط من الزمان، وظلم من الولاة والحكام.
فتعجب الصحابة وقالوا: يا رسول الله، أيعبدون الأصنام؟! قال:
نعم، كل درهم عندهم صنم.
(994 / 3) وقال (عليه السلام): يأتي في آخر الزمان أناس من أمتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقا، ذكرهم الدنيا وحب الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله بهم حاجة.
(995 / 4) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيأتي زمان على أمتي يفرون من العلماء كما يفر الغنم عن الذئب، فإذا كان كذلك ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء:
الأول: يرفع البركة من أموالهم، والثاني: سلط الله عليهم سلطانا جائرا، والثالث: يخرجون من الدنيا بلا إيمان.
(996 / 5) عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يأتي على الناس زمان الصابر (1) منهم على دينه كالقابض على الجمرة.
(997 / 6) وقال (عليه السلام): يأتي زمان على أمتي أمراؤهم يكوبون على الجور، وعلماؤهم على الطمع، وعبادهم على الرياء، وتجارهم على أكل الربا، ونساؤهم على زينة الدنيا، وغلمانهم في التزويج، فعند ذلك كساد أمتي ككساد الأسواق، وليس فيها مستقيم، الأموات آيسون في قبورهم من خيرهم، ولا يعيشون الأخيار فيهم، ففي ذلك الزمان الهرب خير من القيام.
(998 / 7) قال النبي (صلى الله عليه وآله): سيأتي زمان على أمتي لا
صفحه ۳۵۶