معارج اليقين في أصول الدين

محمد بن محمد سبزواری d. 700 AH
207

معارج اليقين في أصول الدين

معارج اليقين في أصول الدين

پژوهشگر

علاء آل جعفر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1410 - 1993 م

عبده المؤمن به، لأن الله كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه له، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه.

(٧١٣ / ٤) وقال (عليه السلام): ليس من عبد ظن به خيرا إلا كان عند ظنه به، (ولا ظن سوء إلا كان عند (١) ظنه به)، وذلك قوله عز وجل: ﴿وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين﴾ (2).

(714 / 5) وعنه (عليه السلام) قال: قال داود النبي (على نبينا وآله وعليه السلام ): يا رب ما آمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك.

(715 / 6) من كتاب روضة الواعظين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله، فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة.

(716 / 7) ومن سائر الكتب: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان في زمن موسى بن عمران رجلان في الحبس، فاخرجا، فأما أحدهما فسمن وغلظ، وأما الآخر فنحل فصار مثل الهدبه، فقال موسى بن عمران للسمين: ما الذي أرى بك من حسن الحال في بدنك؟ قال: حسن ظني بالله.

وقال للآخر: ما الذي أرى منك من سوء الحال في بدنك؟ قال: الخوف من الله.

قال: فرفع موسى يده إلى الله فقال: يا رب، قد سمعت مقالتهما،

صفحه ۲۶۴