معارج اليقين في أصول الدين

محمد بن محمد سبزواری d. 700 AH
14

معارج اليقين في أصول الدين

معارج اليقين في أصول الدين

پژوهشگر

علاء آل جعفر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

1410 - 1993 م

للعبد أن يزكي نفسه، ولكن أقول: إن آدم (عليه السلام) لما أصاب (١) الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي، فغفر الله له.

وأن نوحا لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد (لما أنجيتني) (٢) من الغرق، فنجاه الله عنها.

وأن إبراهيم (عليه السلام) لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها، فجعلها الله عليه بردا وسلاما.

وأن موسى لما ألقى عصاة فأوجس في نفسه خيفة قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد (لما أمنتني) (٣) منها، فقال الله جل جلاله: ﴿لا تخف إنك أنت الأعلى﴾ (4).

يا يهودي: إن موسى (عليه السلام) لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ولا نفعته النبوة.

يا يهودي: ومن ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه.

(49 / 10) وقال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (رحمه الله): حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن الضحاك قال: أخبرنا عزيز (1) بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن طلحة، عن

صفحه ۴۵