کتاب المعارف المحمدیة فی الوظائف الاحمدیة
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
ژانرها
داره وأمتعة بيته وحسن أليسته وأوانيه وأسلحته ومخزوناته وشدة عقابه و بطشه في من يغض عليه وكثرة عوائده وفوائده واحسانه الي من يحبه و يقربه كيف يصح ذلك لبواب وهومسكين محجوب بماهوفيه من عقله ان يجتهدلاحرازرتية المجالسة كي يري مارآه جلاس الملك هذا أحمل من انكاره اعم مكرمة وأحسن حالاوأسلم عاقبة وأصلح شانا اه وهذا أدب السادة الاحمدية(وأمامواسمهم) فانها الاجتماع علنا وجهراعلى ذكر الله تعالي في ليالي الجمع وأيامها وعمل المحيافي ليالى الاعتكاف والفرح بالله في الايام المباركة والليالى السعيدة مع اخوانهم ومحبيهم {ومن المعلوم} ان الجمعة عيدالمؤمن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يوم الجمعة يوم عبدوذ كرفلاتجعلوايوم عيدكم توم صيام ولكن اجعلوه يوم ذكر الاان تخلطوه بأيام وقداعتادوادق الطاروهوضرب من الدفوف في هذه الابام المذكورة والليالى المبرورة واصطلاحهم مبني على سرين السرالاول الفرح بالله واظهارشأن المسرةبه سيحانه والثاني اعلاء همة السالكين وترويح قلو بهم ولاباس بضرب الدف فى الاعياد وفاقا وضرب الدف عندامامناالشافي رضي الله عنه مباح وهومن سوائق جمع الهمة عندأهل الذوق الذين يسمعون ضربته فيأخذون من صوته معنى (وان من شيء الايسبح بحمده) وأما العلم الذي برفعونه فانه ضرب من الالوية والرايات وقد كان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم ايض ورفع لاصحابه رايات ومنهم سيدناالصحابي الجليل خالدبن الوليد رضي الله عنه فان قال قائل ذلك كان للجهاد قلناذلك كان علامة الجهاد الاصغروهذاعلامة الجهادالاكبرولهذا كان سيد ناصاحب هذه الطريقة رضي الله عنه لايسحح بالعلم الالمن صلح ان يكون قائدافي هذه الطريقة عارفابأسرارها وأحكامها وكان بأمر عسكرالفقراء بالصدق في حمل الرايات والتجردعن الاغراض الدنيويات والادب مع الله بتطهير النفس من العوائق والعلاثق وكل مايقطع عن البارى ويقول لاتدعوامجاهدة النفس وتحملوالواء المجاهدة وتكذبوأنفسكم باتباع الشهوات وموافقة النفوس ( وكان يقول} اذاسافرت بأعلامكم ورا ياتكم وجماعتكم ايام ان تجعلواأهل القري والنواحي هد فالشهوات بطونكم وسهام عيونكم واغراضكم فان كان سفركم لارشاد المسلمين أولزبارة الصالحين فتدبروا كيفية أسفاركم ونزولكم وركوبكم وأمكنة نومكم ومابلزم لكم ولمطايا كم فلاتضيقواصدر زجل لافي بيته ولافي طعامه ولافي ماله وليكن معكم أهبة سفركم حتى الابرة والكوزفلا تكونوااحمالاعلى الناس ولتكن بيوتكم المساجد والربط والاماكن الصالحة شرعالمقامكم ومنامكم والافيكون سفركم ثقلاعلى الناس وينقلب المقصد ويصير سيركم وحاليكم مضاد الخال السلف وسيرهم ومقاصدهم ولاتكونوا حرجاعلي المسلمين واذاسافرتم فأحسنوا السفر بالعبادة والصلاح والزهدوالتقوى فان السفر يسفرعن أخلاق الرجال وأصلحوالمعاملة في سفركم مع أنفسكم بالذكروالفكر والحال الصادق ومع البقاع بنشرأسرارالذكرفيهاوبث كلمة التوحيدوالارشادالي الله في جوانبها ومعرفقائكم بالخلق الحسن والبشر والمعاونة وطيب الطور واللسان ومع الناس بالانس والنصيحة وعذوبة الكاام ومع المطابا بالرفق والنظرالي مطعمها ومشربها وحملهابما تناسب قوتها واياكم وظلم أنفسكم وايا كم ان تشكوالبقاع الي الله منكم أوان يساءرفقا ؤكم أوالناس الآخرون من سوء أخلاقكم وأعماليكم واياكم وظلم مطاياكم فانها كظلم الناس والظم
صفحه ۸۹