کتاب المعارف المحمدیة فی الوظائف الاحمدیة
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
ژانرها
ايتقدم المسافرين ويرجعون اليه في رايه {قال ابراهيم الخواص} كنت في سفرومعي ثلاثة قملغنافي بعض المفاوزالي مسجد فمتنافيه وحكي بعضهم ان البرد كان شديد اوالمسجد بغير ياب فوقف ابراهيم ليله أجمع في باب المسجديمنع دخول الهواء الينافلماأصبحناقلناله في ذلك فقال خشيت عليكم البرد وأفضل السفرفي الجهادوالج وزيارة النبي صلي الله عليه وسلم وقصد المسجد الاقصى فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتشدالرحال الاالى ثلاثة مواضع المسجد الحرام ومسحدي هذا وااسجدالاقصي ثم السفربنية قصدالمشايخ والتبرك بهم قال النبي صلي الله عليه وسلم حاكياعن ربه تعالي حقت محبتي للمتحابين في والمتزاورين في (وقال) صلي الله عليه وسلم زرفي الله فان من زار في الله شيعه سيعة وسبعون ألفه لك يقولون اللهم صله كما وصله فيك وناداه مناد طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة مقعدا وينبغي لمر عزم على السفران يستأذن أبويه ولايسافرالابرضاهما واذن شيخه لثآلايتعدي حدالادب معصهمر أدب المسافران لاتسبق همته خطوته قال بعضهم صحبت عبد الله المروزي في سفر فقال لي أيماأحب اليك ان تيكون الاميرأوأكون أنافقلت لابل أنت الامير فقال وعليك الطاعة فقلت نعم فاخذ مخلاة ووضع فيهازاداو وضعهاعلى ظهره فقلت اعطني حتى أحملها فقال أناالامير وعليك الطاعة ثم أخذناالمطرايلتناأجمع فوقف على رأسى الى الصباح وعليه كساء يمنع عني المطرفكنت أقول في نفسي ليتني كنت مت ولاقلت له أنت الامير ولهذاقيل سيد القوم خادمهم لان الامير يتحمل المشاق عن رعيته وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم كلكم راع وكل مسؤل عن رعيته وينبغي لمن يقدم في السفران بسير سرأضعف أصحابه * حكي} عن عبد الله الرازي قال خرجت من طرسوس حافيا ومعي رفيق فد خلنا بعض قري الشام فحاءني فقير بحذا فامتنعت من قبوله فقال كي رفيقي البس هذا فقد عميت واغافح عليك هذا النعل نسيبي فقلت ولم ذلك فقال نزعت نعلي موافقة لك(وأما أدبهم الجامع للسفر والحضر) فهوعدم التقيد بالمليس والمأ كل والمشرب والظواهر والاحوال وحوادث الاكوان والتخلص من كل هذا بصدق العزيمة والهجرة من النفس والاكوان الي الله تعالى ورفع همة العقل الى المقصد الصالح بالتمكن في اتباع النبي صلي الله عليه وسلم{ قال فى البرهان المؤيد} عليكم أي سادة بذكرالله فان الذكر مغنا طيس الوصل وحبل القرب من ذكر الله طاب بالله ومنطاب بالله وصل الى الله ذكر الله بثبت فى القلب ببركة الصحية المرءعلى دين خليله عليكم بناصحبتناتر باق محرب والبعد عناسم قاتل أي محجوب تزعم انك اكتفيت عنابعلمك ماالفائدة من علم بلاعمل ماالغائدة من عمل بلااخلاص الاخلاص على حافة طريق الخطرمن ينهض بك الى العمل من يداويك من سم الريا من يدلك على الطريق الامين بعد الاخلاص (فاسئلوا أهل الذكران كفتم لا تعلمون) هكذا أنيأنا العليم الخبير تظن انك من أهل الذكرلو كنت منهم ماكنت محجوباعنهم لوكنت من أهل الذكر ماحرمت ثمرة الفكر صدك جابك فطعك عملك قال عليه الصلاة والسلام اللهم انى أعوذبك من علم لا ينفع لازم أبوابناأي محجوب فان كل درجة وآونة تمضي لك في أبوابنادرجة وانابة الي الله تعالى صحت انابتناالي الله قال تعالي (واتبع سبيل من أناب) أيها المتصتوف لم هذه البطالة صرصوفياحتى نقول لك أيها الصوفي { أى حبيبي} تظن ان هذه الطريقة تورث من أبيك تسلسل من جدك تأتيك
صفحه ۸۶