قامه الله مظهرا للشرلان الله لوأرادأن يتم اظامه لما أقامه مظهرا فيما يكرهه دع عنك الاهنمام بتقويم المعوج قبل بروزالسانحة المقومة فان سحاب الخبر يمطربابانه ولايطلب قبل أوانه لاتسقط همتك سدهمك فتتقلب عن المطالب العلية فان الهم كافورالهمة والاقدام عنبرها والمقضى كائن وغيره لايكون قف عند أفعالك التي وهبت لك ولاتكاف نفسك تمد بل مااضطررت يفعله ولاترك مجبورا أومختارافان الامربين الامرين كل ولى بقول ويصول فهوفي حاب القول والصولة حتي ينقهرتحت سطوة الربوبية ويفيء الى أمرالله فاذافاءدنا فتدلى بصدقه الى قاب قوسى المتابعة المحمدية وحينئد تصح له رتبة العبودية التي هي أ تمل الرتب وأعلاها وأقربهامن الله وأدناها وأعظمها وسيلة البه وأقواها وليس للخلق سواها كل من اكتحل باقمدالتوفيق علم علم اليقين وحق اليقين ان المباطن والمظاهر تحت قهرالباطن الظاهر صفاء القلب والبصيرة ونفاذنورالبصر يكون من قلة الطعام والشراب لان الجوع يزيل الكبر والتعاظم والتجبر وبه تعذيب النفس حتى تصير مشغولة بالحق ومارأيت شيايكسير النفس مثل الجوع قط واماالشبع فانه يورث قسوة القلب وظلمته وعدم نفاذنورالبصيرة وتكثر بسبيه الغفلة رعاية خواطرالجيران أولى من رعاية خواطرالاقارب لان الاقارب خواطرهم مجبورة بالقرابة والجيران لا القلب المنور يميسل الى صحبة الصلحاء والعارفين وينفرمن صحبة المتكبرين والجاهلين معاملة عباد الله بالاحسان توصل العبدالى الديان والصلاة على رسول الله صلي الله عليه وسلم تسهل المرور على الصراط وتجعل الدعاء مستجابا والصدقة تزيل غضب الله والاحسان للوالدين يهون سكرات الموت صحمة الاشرار والحمقى والظلمة وأهل الحسد ظلمة سوداء العارف من كان على حانب كيير من سلوك طريق الجق مع المواظبة والاستقامة عليه فلايتركه دقيقة واحدة الصوفي يتباعد عن الاوهام والشكوك ويقول بوحدانية الله تعالي في ذاته وصفاته وأفعاله لانه ليس كمثله شيء يعلم ذلك علما قينالبخرج من باب العلم الظني وليخلع من عنقه ربقة التقليد الصوفي لا يسلك غير طريق الرسول المكرم صلي الله عليه وسلم فلا يجعل حركاته وسكناته الا مينية عليه الصوفي لايصرف الاوقات في تدبيرأمورنفسه لعلمه ان المدبرالحق عزوجل ولا يلجافي أموره ويعول على غير الله تعالى الصوفى يتجنب مخالطة الخلق مهما أمكن لان الصوفى كلمازاداختلاطه بالخلق ظهرت عيوبه والتبس عليه الامرواذاخالط البعض فليختر انفسه حبة الصالحين فان المرءعلى دين خليله نفس الفقيرمثل الكيريت الاجمرلا يصرف الابحق لحق من لم يزن أقواله وأمعاله وأحواله في كل وقت بالتاب والسنة ولم يتهم خواطره لم يثبت عقدنا في ديوان الرجال من علم مايحصل له هان عليه مايبذل من استقام ينفسه استقام به غيره كيف يستقيم الظل والعوداعوج الفقيراذا كسرنفسه وذل وانداس واحسترق بنارالشوق والصدق وثبت في ميدان الاستقامة بين يدي الله تعالي صار معدن الخيرات ومقصد المخلوقات وصاركالغيث أين وقع نفع ويكون حينئذرحمة وسكينة على خلق الله تعالى ربمااتبع الكاذب وهجرالصادق وكثرت طقطقة النعال حول المغرورين وتباعد الناس عن المتروكين فلاتجب من ذلك فان حال النفس تحب القبة المزينة والقبر المنقوش والرواق الوسيع وتألف الشيخ الكبيرالعمامة الوسيع الكم الكثير لحشمة فسير
صفحه ۵۳