کتاب المعارف المحمدیة فی الوظائف الاحمدیة
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
ژانرها
اخاذه المشايح وغيبة العارفين مات القوم الله الله جتابعتهم أخلفوهم بحسن التخلق أعقبوهم بصحة الصدق لاتلبسوائوب قوله تعالى ففخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات {أى اخواني} لاتخجلوني غدابين يدي العزيز سبحانه وقدسبقكم أصحاب الاعمال الرضيات كل نفس من أنفاس الفقير أعز من الكبريت الاحمر اياكم وضياع الاوقات فان الوقت سيف ان قطعه افقيرقطعه قال تعالي ومن يعش عن ذكرالرحمن نقيض له شمطانا عليكم بالادب فان الادب باب الارب {حكي} عن سعيد بن المسيب أنه قال من لم يعرف مالله عليه في نفسه ولم يتادب بأمره ونهيه كان من الادب في مزلة قال الله تعالي انا يخشى الله من عباده العلماء { سئل} الحسن البصرى رضي الله عنه عن أنفع الادب فقال التفقه في الدين والزهد في الدنيا والمعرفة بحقوق الله تعالى على عبده {وقال سهل} بن عيد الله رضى الله عنه من قهرنفسه بالادب عبد الله بالاخلاص ومن الادب أبضا الادب مع المشايخ فان من لم يحفظ قلوب المشايح سلط الله عليه الكالاب اتى تؤذيه أدب صحبة من فوقك الخدمة ومن هومثلك الايتاروالفتوة ومن دونك الشفقة والتربية والمناصحة صحية العارف مع الله بالموافقة ومع الخلق بالمناصحسة ومع النفس بالمخالفة ومع الشيطان بالعداوة انكار العبد نعمة الله من موجبات السلب انامن الذين لاحوف عليهم ولاهم يحزنون ان الله اذاوهب عبده نعمة مااستردها شكر النعمة معرفة قدرها من أراد أن تدوم نعمته فلبعرف قدرها ومن أرادأن يعرف قدرهاعليشكرها الشكرماقاله الجنيد رضي الله عنه وهوأن لايسستعين العبدينعمته تعالي علي معصيته الشكروقوف القلب على جادة الادب مع المنعم الشكران يتقي العبدر به حق تقاته وذلك ان يطاع فلايعصى ويذكر فلاينسى و بشكرولا يكفر الشكراجتناب ما يغضب المنعم تعالي الشكررؤية المنعم لارؤية النعمة {قالت عائشة} رضي الله عنها أتاني رسول الله صلي الله عليه وسلم في ليلة فدخل معي في لحافي حتي مس جلدي جلده ثم قال يابنت أبي بكرذريني أتعبدلر بي قلت اني أحب قربك وأذنت له فقام الي قربة من ماء فتوضا وأكثرصب الماء ثم قام يصلي فبكي حتى سالت دموعه علي صدره ثم رجع فيكي ثم سجد فبكي ثم رفع رأسه فبكي فلم يزل كذلك حتي جاء بلال فآذنه بالصلاة فقلت بارسول الله مابكيك وقدغفرالله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخرفقال أفلا أكون عبداشكورا {قال داود عليه السلام} أي رب كيف أشكرك وشكري لك نعمة من عندك فأوحى الله البه الآن شكرتنى الشكرطلب المنعم ورفض الدنياومافها طلب المنعم يصح بالزهد والزاهد من ترك الدنيا ولايبالى من أخذها {قال أميرالمؤمنين} على رضوان الله عليه وسلامه دنها تخادعنى كاءآ نى لست أعرف حالها
ذم الاله حرامها * وأنااجتنيت حلالها
سطت الي يمينها * فكففتها وشمالها
ورأيتهامحتاجة * فوهبت جملتهالها {قال العارفون } الزهد تصر الامل ليس بأ كل الغليظ ولاليس العباء من زهد في الدنيا وكل الله به ملكا يغرس الحكمة في قلبه قال تعالى تلك الداراآخرة نجعلهاللذين لايريدون علوا في الارض ولافساداوالعاقبة للتقين والعاقبة للتقوى كل الخيرجعله الله في بيت وجعل
صفحه ۱۱۵