جذبات الرحن في هذاالزمان قلت اصرفواالشكوي الي الله في قل أمرالعاقل لايشكولاالي ملك ولا الي سلطان العاقل كل أعماله لله {ومن مقام حراسة جانب التوحيد أيضاح قوله رضى الله عنه في البرهان المؤيد أي أخي قال لك أهل الحال ربك يوجدك ثم يفنيك و يبصرك ثم ابغنيك فيجلسك بلاأنت على بساط الاصطفاء للتعليم ويقيمك مقام الانس للتكليم ثم يفنيك عما أبدى بظهوره بسطوة الاجلال والتعظيم ثم يلبسك خلعة التوقير والتكريم ويحظيك بملاحظة التكليم فيثبت فيك شاهد التوفيق والتصميم ويقول لك خذما آتيتك بقوة التثبيت بريئامن حولك البشري وقوتك الآدمية شاكراللمخ الالهية والمواهب الربانية داخلافي كل أموركتحت كنف الرضاوالتسليم نفذما آتيتك وكن من الشاكرين ذلك فضله لاكسبك وجوده لااجتهادك واختصاصه لاخرصك والهامه لاعلمك واصطناعه لااستحقاقك تساوت حابنة البشر من حيث الصور وتباينت فى التفضيل جمابدا عليها وظهر فكلما ظهر عليها ف بقدر فاذا انبلج الصبح من غيمه وأسفر واشرق النورعليها فبهر وامتدمنها لي سواها وانتشر سلطانه فقهر وقمكن شاهده واستقر وظهرت الاشارات والمعاني على الصور فقد نفج في الصور ووضع الكاب المسطور وكان الغائب المحتجب هوالظاهر المشهود المنظور حينئذيبعثرما في القبور و بحصل مافي الصدور وبزول الغرور ويحظي المتقون بالحبور وينال المحبوب غاية السرور ان وراءهذه الاسرار حقيقة ابصارأ كثرالخلق عنهاعماة لايدركها الامن ظهرت له منه فيه وتجلت شواهدهامنه عليه وبرزت آثارهامن كونه عليه (ذلك من آيات الله من يهدالله فهوالمهتد) والله باهذا مائم اتصال ولا انفصال ولاحلول ولا انتقال ولاحركة ولازوال ولا مماسة ولامجاورة ولا محاذاة ولامقابلة ولامساواة ولاممائلة ولا مجانسة ولامشاكلة ولا تجسد ولاتصور ولا انفعال ولاتكون ولاتغير كل هذه نعوت حدثك والحق سبحانه من وراء العوتك وصفاتك اذهي مبدعاته ومخترعانه فكيف يظهر بها أوفيها أوعنها أو منها و به ظهرت الابهاظهر وهو وراء الاشكال والمعانى والصور وما بطن فيها ولاظهر ولاادرك بالفكرولا حصر في النظر ونطاق النطق يضيق عن الافصاح بحقيقة الخبر واغاسومح في اللفظ لضرورة نفهيهم البشر فكل صفة لاتعقلها الابالمقايسة الى صفاتك فاغاسيقت لضرورة تفهيك معني ثبت عندك موجودا متحققامن حيث طافتك لامن حيث حقيقة مانعت لك نعت من نموته تقدس عمادلت عليه ظواهر النعوت وهوالمثزه عن دلالة النعت الظاهرمن حيث دلت بنفسها على مقايسة وصف المحدث ولا تنفسك فى دلالتها عن ذلك فله من النعوت والتعريف لاثبات مايستحق والذي يستجقه وراء احاطة العلم وحصرالفهم واحصاء العقل ولا يحيطون به علما)الا أحصى ثناء عليك أنت كما اثنيت على نفسك (ياقوم) ايش يقال ايش لتحدث حلث والله الالسن وطاشت العقول وذهلت الالباب واحسترقت القلوب ولم يبق الاالدهشة والحيرة زدني فيك تجير الاهذا انما أفردت على ظاهر توحيدك مهادنة لك ومسالمة الدخولك تحت قهر الدعوة وبالمسالمة والتسليم دون المنازعة قنع منك بالطاعة والدعوة لثآلا علي عقبك وتريد بعدا سلامك ولهذا سميت مسلماولم يطلب منك حقيقة هذا اذلاطاقة لابكلف الله نفسا الاوسعها) ولا يجملها فوق طاقتها فماأفردت به من شهادة اك الابدلام الذي خرجت بهعن ججلة الجاحدين، وان لم تثبت بهفي زمرة
صفحه ۱۱